بيروت - يخشي المبعوث الدولى الى سوريا من ان تتحول سوريا الى صومال جديدة ما لم تحل الازمة محذرا من سيناريو امراء الحرب
والميليشيات لملء الفراغ الناتج عن انهيار الدولة.
فى مقابلة مع جريدة - صحيفة الحياة قلل الدبلوماسى
الجزائرى الاخضر الابراهيمى من خطر التقسيم الطائفى والعرقى من سوريا, لكنه
قال: "ما اخشى هو اسوأ ... انهيار الدولة في سوريا يتحول الى صومال جديد".
تلك البلد الموجودة في القرن الافريقى البلد بدون حكومة مركزية فعالة منذ اندلاع
الحرب الاهلية فى 1991.
"الناس يتحدثون عن خطر التقسيم فى سوريا. لا ارى التقسيم". قال الابراهيمى الذى عينته الامم المتحدة والجامعة العربية مبعوثا الى سوريا فى شهر
اغسطس الماضى ليحل محل الامين العام السابق للامم المتحدة كوفى عنان.
واضاف "اعتقد انه اذا لم يتم معالجة هذا الموضوع بشكل صحيح فان الخطر "الصوملة" وليس التقسيم: انهيار الدولة وظهور امراء الحرب والميليشيات والجماعات المتناخرة ".
وردا على سؤال حول الفترة التي سيستغرقها هذا الصراع قال
الابراهيمى : "يجب على الجميع مواجهة الحقيقة المريرة والصعبة والمرعبة : ان هذا النوع من
الازمة - إذا لم تعالج بشكل صحيح يوما بيوم - قد تستمر سنة, سنتين واكثر".
"امل ان لا يصل الامر الي هذه المرحلة، وقد لا يصل الامر الي هذه المرحلة لو قام الجميع داخل
وخارج (سوريا) بما يجب عليهم".
متحدثا فى القاهرة يوم الاحد,دعا الابراهيمى القوى
العالمية الى اعتماد قرار مجلس الامن الدولى استنادا الى التفاهم الذى الذي تم بوساطة عنان فى
جنيف فى /يونيه والذي دعا الى تشكيل حكومة انتقالية فى سوريا.
روسيا والصين عرقلت مشروعات قرارات مجلس الامن الثلاثة
السابقة التى كان من شأنها اضافة الضغوط الدولية على الاسد. ولم يحدد اعلان جنيف ما اذا كانت الاسد سيكون له دور فى المستقبل في سوريا.
وقال الابراهيمى: "نعم, مجلس الامن منقسم. فالمطلوب هو ترجمة
اتفاق جنيف الى قرار".
http://www.jpost.com/MiddleEast/Article.aspx?id=290666
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق