بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

ديفيد كاميرون يتعهد بالعمل مع اوباما لانهاء العنف في سوريا








تعهد ديفيد كاميرون بالعمل مع الرئيس الاميركى باراك اوباما  الذي أعيد انتخابه لايجاد سبل لانهاء اراقة الدماء فى سوريا بعد سماعه قصصا "مروعة" عن معاناة اللاجئين فى أحد  مخيمات اللاجئين فى الاردن.
 
وقال رئيس الوزراء أن اصراره على اسقاط بشار الاسد من السلطة تعززت بزيارته الى المنطقة الحدودية حيث عشرات الالاف من الفارين السوريين يعيشون في المجمع الضخم الذي تديره الامم المتحدة .
 
وقال أن المساعدات الانسانية البريطانية الازمة سيتم زيادتها الي 14 مليون جنيه استرلينى, بعد نقله الى احدي المناطق الحدودية حيث يصل اليها 500 شخص يوميا.
 
وقال أنه توجد ايضا خطط لاجراء محادثات دبلوماسية بين المبعوث الخاص للمملكة المتحدة الى المعارضة السورية جون ويلكس والمسؤولين العسكريين للمتمردين  فى محاولة "للمساعدة على تشكيل المعارضة".
 
 وصل كاميرون الي سوريا المحطة الاخيرة من جولة ثلاثة ايام فى الشرق الاوسط ويعتقد انه اول زعيم من مجموعة ال20 الذي زار المخيم.
 
قال كاميرون : "اردت ان اسمع بنفسى قصص الناس الذين تعرضوا للقصف والقتل والدمار والخروج من منازلهم فى سوريا بسبب نظام غير شرعي ومكروه نظام يصب الموت والدمار على شعبه".
"شعرت بالفزع عند سماع تلك القصص المروعة مما ضاعف من عزيمتي أن علينا الان مع الرئيس الاميركى المنتخب حديثا  ان نبذل المزيد من الجهد لمساعدة هذا الجزء من العالم, أن نساعد سوريا علي تحقيق المرحلة الانتقالية".
 
كاميرون سافر بطائرة مروحية الى واد يسيطر عليه سد الوحدة, وهو احد أكثر نقاط العبور ازدحاما وتعرض مؤخرا للقذائف السورية. 
بعض من الذين يصلون باحثين عن ملجأ فى الاردن قد مشوا لمدة تصل الى 15 يوما للوصول الى الحدود الاردنية كما ذكر له أحد المسؤلين في الجيش .و فى المخيم, التقى بببعض ممن وصلوا مؤخرا الى البلاد السورية وقابلتهم فتيات المخيم الموجودات في أحد الفصول التي اقيمت للاطفال هناك  بالاغاني السورية الوطنية  
 
 وقال لهم كاميرون "لستم وحدكم فى سوريا. كل العالم يريد مساعدتكم، بما في ذلك بلدي".
 
وقال متحدثا عن محاولات لإجراء محادثات مع القادة العسكريين للمتمردين, : "هناك فرصة لبريطانيا ولامريكا والسعودية والاردن وكل من علي شاكلتهم من حلفاء سويا للاجتماع ومحاولة المساعدة فى تشكيل المعارضة خارج سوريا و داخل سوريا, ومحاولة مساعدتهم فى تحقيق هدفه, وهو سوريا بدون الاسد".
 
هذه التحركات الاخيرة تمثل اعترافا بان الاحداث يمليها العسكريين  بشكل متزايد وليس التجمعات السياسيةالمشتتة, الذين اجتمعوا فى قطر هذا الاسبوع فى محاولة لاقامة تحالف ضد الاسد.
 
وهناك قلق متصاعد من كسب المتطرفين نفوذ كبيرا داخل قوى المعارضة.
 
 وترك كاميرون احتمال السماح بفرار الرئيس طواعية من البلاد الى دولة يمكنه فيها تجنب المحاكمة الجنائية لارتكابه مجازر وقتل حوالي   30 الف شخص حتى الان مفتوحا.
 
قال رئيس الوزراء"اود ان ارى [الاسد] يواجه العدالة ولكن بصراحة اى خيار يتضمن مغادرته البلاد و الوصول لفترة انتقالية سيكون خيرا بحق الشعب الموجود ورائى هنا " .
 
 
وفي الوقت الحالي يوجد ، 2.5 مليون شخص داخل سوريا بحاجة للمساعدة الانسانية ومن المتوقع أن يتضاعف عدد اللاجئين فى المنطقة المحيطة ليصل  الى 710,000 بنهاية العام. وهذا قد يعنى وجود ربع مليون فى الاردن فقط .
 
9.5 مليون جنيه استرليني من المساعدات الجديدة ستذهب الي  البطانيات والصابون والمواد الغذائية لاولئك الذين اجبروا على الفرار من ديارهم داخل سوريا, و المساعدة الطارئة ل 8300  للاجئين الفلسطينيين فى سوريا.
 
والبقية - اجمالى المعونة المملكة المتحدة لتخفيف الازمة 53.5m جنيه استرلينى - ستستخدم لمساعدة الذين فروا الى العراق والاردن ولبنان وتركيا - بما فيها النقل الآمن من الحدود الى المخيمات حيث يتم تسكينهم.
 
كاميرون سوف يعود الى بريطانيا بعد محادثات مع ملك الاردن و المستشارة الالمانية انجيلا ميركل, ولكن لن يصلفي موعده للرد علي  الاسئلة التي ستوجه لرئيس الوزراء فى مجلس العموم.
 
 http://www.guardian.co.uk/world/2012/nov/07/david-cameron-obama-syria-violence
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق