الصفحة الرسمية للمهندس مطيع البطين
في لقاء أمس مع فورد السفير الامريكي هو
ومساعدة وزيرة الخارجية الامريكية كانا يتحدثان معنا عن الهيئه الجديدة
المنتظر ولادتها،سألنهم ماهو الذي ستقدمه أمريكا للشعب السوري بعد ذلك ؟
فصار يتحدث عن المساعدات الاغاثية،وعندما تكلمنا عن دعم الجيش الحر من
المجتمع الدولي فقال لن يكون هنالك دعم عسكري ولن يكون هنالك حظر جوي ثم
يقول:الصراحة راحة…
وعند الكلام عن سقف مطالبنا قال: معنى هذا أنكم مرتهنون بقرار الشارع عندكم ..قلنا له فكيف نكون معارضة تمثل الشعب إن لم نتبن مطالب شعبنا فقال :أنتم لازم أن تؤثروا على الشعب حتى يخفض سقف مطالبه.وقال ايضاً: الحل لن يكون عسكريا في سوريا لا يوجد إلا حل سياسي.
لم يكن اللقاء الا موضحا لموقف لا يبالي بدم الشعب السوري والحقيقة التي يقرؤها أي متأمل هنا وعن دعوات هؤلاء لتوحيد المعارضة ماهي الا شماعة لتعليق وتبرير مواقف هذه الدول المناقضة لكل فضيلة
إن شعبنا في سوريا داخلا وخارجا عليه أن يعتمد أولاً على الله ثم يسعى الصادقون والمخلصون لتوحيد جهودهم والثبات حتى يأتي الله بالنصر والفرج.
بالمختصر الدعوة للتوحيد بما فيها الهيئة المنتظرة أمر محمود لكن لا يريد منه هؤلاء إلا تقطيع الوقت وانتظار أن ينهك الشعب السوري حتى يضطر للقبول بأي حل يطرح فيما بعد لانعرف مالحد الذي يمكن أن تصل اليه الأمور عند هؤلاء..
وعند الكلام عن سقف مطالبنا قال: معنى هذا أنكم مرتهنون بقرار الشارع عندكم ..قلنا له فكيف نكون معارضة تمثل الشعب إن لم نتبن مطالب شعبنا فقال :أنتم لازم أن تؤثروا على الشعب حتى يخفض سقف مطالبه.وقال ايضاً: الحل لن يكون عسكريا في سوريا لا يوجد إلا حل سياسي.
لم يكن اللقاء الا موضحا لموقف لا يبالي بدم الشعب السوري والحقيقة التي يقرؤها أي متأمل هنا وعن دعوات هؤلاء لتوحيد المعارضة ماهي الا شماعة لتعليق وتبرير مواقف هذه الدول المناقضة لكل فضيلة
إن شعبنا في سوريا داخلا وخارجا عليه أن يعتمد أولاً على الله ثم يسعى الصادقون والمخلصون لتوحيد جهودهم والثبات حتى يأتي الله بالنصر والفرج.
بالمختصر الدعوة للتوحيد بما فيها الهيئة المنتظرة أمر محمود لكن لا يريد منه هؤلاء إلا تقطيع الوقت وانتظار أن ينهك الشعب السوري حتى يضطر للقبول بأي حل يطرح فيما بعد لانعرف مالحد الذي يمكن أن تصل اليه الأمور عند هؤلاء..
أحببت أن أكتب هذا صراحة حتى يكون شعبنا وإخوتنا على بصيرة وعلم ومعرفة فيما يجري وما يعد
http://www.facebook.com/bassam.alkhouri
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق