بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

حمص علي وشك السقوط

ذكر أحد المواطنين في وسط  منطقة الحامدية لصحيفة الجارديان البريطانية أن مدينة حمص قد تسقط في أي لحظة فالجيش السوري يحتل الشارع تلو الشارع .
وقال خالد مجيد أن الجيش السوري الحر لا يستطيع مساعدة المدنيين ويبدو أنه علي حافة الانسحاب من المدينة .
وقال متحدثا عبر سكايب الي الصحفية مني محمود من صحيفة الجارديان :
انهم يستخدمون كل أنواع الاسلحة لقذف الاخياء من براميل المتفجرات وقزائف الهاون والصواريخ والطائرات العمودية . الوضع شديد السوء هنا . - حمص قد تسقط في يد الجيش السوري في أي لحظة .
الجيش يحتل شارعا تلو الشارع ويتقدم نحونا شيئا فشيئا . ولم نعد قادرين علي الدفاع عن أنفسنا .
يوجد 14 حيا من كرد الزيتون الي باب السباع تحت سيطرة الجيش السوري
خلال الاربعة أيام الماضية كانوا حاولون دخول حي الحامدية ولو واصلوا تقدمهم سيبسطون سيطرتهم علي حمص بكل تأكيد . ثلاثة أرباع حمص في يد الجيش السوري حاليا  .
الجيش السوري الحر لا يمتلك الا الاسلحة الخفيفة ولا يمتلكون أسلحة مضادة للدبابات ولا يمكن وصول مزيد من الاسلحة بسبب الحصار المفروض علي المدينة .
الجيش السوري يستخدم الطائرات العمودية وبمجرد تحليقهم فوق المدينة شرع الثوار في الاختباء . والجيش السوري الحر المتواجد خول المدينة بطئ ولا يساعدوننا .
لا نعرف السبب . ربما لا يستطيعون الوصول الينا بسبب نقاط التفتيش أو نقص الاسلحة . الجيش السوري الحر قد ينسحب من هنا في أي لحظة . ثم يدخل الجيش السوري داخل تلك الأحياء المكتظة بالسكان . وهناك أكثر من ألف عائلة محاصرة موجودة مع الجيش السوري الحر .
نحن في موقف شديد الحرج والألم ولا أحد يستمع الينا أو يقدم لنا المساعدة . نحن عالقون هنا وعاجزون عن فعل أي شيئ . ولو تمكن الجيش السوري من الاقتحام سيبدأون في اعتقال الناس وارتكاب مزابح في حق المدنيين . ويوجد نساء وأطفال وقد يزبخهم الجيش السوري لأنهم استضافوا الجيش السوري الحر .
لدينا أكثر من 20 شهيد والكثير من الجرحي . ولدينا أشخاص جراحهم خطيرة ويحتاجون الي الخروج من المدينة والا لقيوا حتفهم . وهناك أعضاء من الجيش السوري الحر أصيبوا بجراح ولو تمكن الجيش السوري من الدخول سيقتلونهم علي أسرتهم .
كنت أعيش في حي باب السباع ولكن أنا وأسرتي غادرنا الحي بسبب كثافة اطلاق النار . ونعيش الان في بيت لأحد العائلات  المسيحية  الذين هربوا من حي الحامدية . ومثل كل الأسر المهجرة كنا مضطرين الي الاعتماد علي الطعام المخزن في المنازل المسيحية لنبقي علي قيد الحياة .
الكهرباء والماء مقطوعة منذ ثلاثة شهور ونعيش علي الحبوب والأرز . ولا تصلنا أي امدادات من الخارج والمخزون يقل شيئا فشيئا .
نعتمد علي المولدات للحصول علي الكهرباء ولكن يوجد عجز مزمن في الوقود . ونحصل علي المياه من الابار فمياه الصنابير تكون مقطوعة طوال الوقت . ويوجد عجز كبير في الامدادات الطبية ويوجد شباب مصابين في أطرافهم وعيونهم ولا يوجد طبيب لعلاجهم فغير مسموح بدخول الاطباء ولا يوجد لدينا الا الممرضات اللاتي يفعلن ما في استطاعتهن .
http://www.guardian.co.uk/world/middle-east-live/2012/oct/08/turkey-syria-border-clashes-live#block-50729e50c0e3aacd18e2f8f7

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق