أشارت تركيا أن النائب السابق للرئيس الاسد فاروق الشرع قد يخلف الرئيس الاسد في رئاسة حكومة انتقالية وسط تزايد تبادل اطلاق النار علي الحدود التركية السورية .
" فاروق الشرع رجل عاقل وواعي ولم يشارك في المزابح في تركيا . " قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في لقاء تليفزيوني اليوم الاثنين . " ولا يوجد من هو أكثر منه معرفة بالنظام السوري ." .
لم يكن داوود أوغلوا يتحدث من أرضية صلبة عندما صرح بأن المعارضة السورية كانت " تميل الي قبول الشرع " كقائد للمستقبل فالكثيرين يرونه مرتبطا ارتباطا وثيقا بنظام الاسد . لكن تدخل أنقرا يظهر أن جارة سوريا الهامة تفكر جديا في المرحلة الانتقالية السياسية ستلقي من الناحية النظرية دعما دوليا في الوقت الذي تتزايد في مخاطر تفاقم الازمة .
كان فاروق الشرع من أكثر الشخصيات السنية البارزة في حكومة الأسد التي يقودها العلويين ومعروف عنه التواضع ولم يتورط في الفساد . وخدم كوزير للخارجية لمدة 15 عاما قبل أن يصبح نائبا للرئيس في 2006 . وذكرت التقارير أنه انشق عن النظام في شهر اغسطس وهو ما أنكرته دمشق ولكن بعض قادة المعارضة يقولون أنه تحت الاقامة الجبرية .
ويقول المراقبون السوريون والاجانب أنه بالرغم من قبول تركيا لتنصيبه كبديل مقبول لن يجعله مقبولا لدي الشخصيات البارزة في الجيش وجهاز الامن الذين يحيطون بالرئيس الأسد .
http://www.guardian.co.uk/world/2012/oct/07/turkey-backs-vicepresident-assad-replacement
" فاروق الشرع رجل عاقل وواعي ولم يشارك في المزابح في تركيا . " قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في لقاء تليفزيوني اليوم الاثنين . " ولا يوجد من هو أكثر منه معرفة بالنظام السوري ." .
لم يكن داوود أوغلوا يتحدث من أرضية صلبة عندما صرح بأن المعارضة السورية كانت " تميل الي قبول الشرع " كقائد للمستقبل فالكثيرين يرونه مرتبطا ارتباطا وثيقا بنظام الاسد . لكن تدخل أنقرا يظهر أن جارة سوريا الهامة تفكر جديا في المرحلة الانتقالية السياسية ستلقي من الناحية النظرية دعما دوليا في الوقت الذي تتزايد في مخاطر تفاقم الازمة .
كان فاروق الشرع من أكثر الشخصيات السنية البارزة في حكومة الأسد التي يقودها العلويين ومعروف عنه التواضع ولم يتورط في الفساد . وخدم كوزير للخارجية لمدة 15 عاما قبل أن يصبح نائبا للرئيس في 2006 . وذكرت التقارير أنه انشق عن النظام في شهر اغسطس وهو ما أنكرته دمشق ولكن بعض قادة المعارضة يقولون أنه تحت الاقامة الجبرية .
ويقول المراقبون السوريون والاجانب أنه بالرغم من قبول تركيا لتنصيبه كبديل مقبول لن يجعله مقبولا لدي الشخصيات البارزة في الجيش وجهاز الامن الذين يحيطون بالرئيس الأسد .
http://www.guardian.co.uk/world/2012/oct/07/turkey-backs-vicepresident-assad-replacement
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق