الكثير من المسيحيين في حلب التزموا الحياد مع حكومة الاسد والثورة ,وفقا لما ذكره أحد النشطاء المسيحيين في المدينة .
قال عاشور يوسف المسيحي في المدينة التي تقع شمال سوريا وتضم 200000 مسيحي أن معظم المسيحيين عازفون عن الانحياز لأي من الطرفين .
وقال متحدثا الي مني محمود عبر سكايب :
" المسيحيين في حلب لديهم شعار يقول .' نحن لا ضد النظام ولا ضد المعارضة .'
والذين يعارضون الثورة يريدون الديمقراطية والحرية ولكنهم يعارضون حمل السلاح .
معظم الاحياء المسيحية في حلب ( وتشمل حي السليمانية وسيريان والميدان والعزيزية والأشرقية ) لا تزال تحت سيطرة الجيش السوري . والجيش السوري الحر كان يتردد في دخول الاحياء المسيحية لأنه لا يوجد دعم كافي لهم في تلك المناطق .
وبشكل عام تقع الاحياء المسيحية في وسط حلب والجيش السوري الحر لم يصل الي وسط حلب .
الكثير من المسيحيين كانوا في صفوف المعارضة قبل اندلاع الثورة . وأغلبهم كانوا أعضاء في الحزب الشيوعي وأحزاب القومية العربية والكثير منهم انضم الي حركة اعلان دمشق في 2005 والتي كانت تنادي بالتغيير الديمقراطي في سوريا .
في البداية كان المسيحيين في حلب يترددون في المشاركة في الاحتجاجات لأنه لم يتضح ماذا سيحدث وكانوا يشعرون بعدم الأمان . واخرون لا يزالون يعتقدون أن الأسد وفر لهم الاستقرار والأمن وقدر من الحرية .
منذ أربعة شهور شكلت الطائفة الأرمينية ميليشيا أمنية في حلب تتعاون مع الجيش السوري . فالأرمن يعتقدون أن الثورة يدعمها الأتراك لذلك هم ضدها . وهناك مسيحيين اخرين يعارضون هذه الميليشيا .
تم القاء القبض علي أكثر من 200 ناشط سياسي مسيحي في حلب ولكن أغلبهم كان يتم اطلاق سراحه فيما بعد بمساعدة نفوز مسيحيين تابعين للنظام .
بعض المقاتلين المسيحيين انضموا لكتائب الجيش السوري الحر ولكن لا يوجد كتيبة خاصة بالمسيحيين وحدهم .
أعتقد أن الثورة بثت الامل في المسيحيين فالمسيحيين كانوا يعانون تحت حكم حزب البعث . فقد كان المسيحيين يمتلكون مساحات واسعة من الاراضي وقد قام النظام السوري بتأميمها كلها ومصادرتها .
أعتقد أن المسيحيين يمكنهم أن يضمنوا مكانتهم عن طريق المشاركة في الثورة ويمكنهم أن يكونوا أحد الطوائف التي ستشكل النظام الجديد .
كنت أفضل أن أحتج بشكل سلمي ولكن لو أضطررنا لحمل السلاح فسأحمل السلاح . ولو توقف النظام عن قصف المدن ستعود الثورة سلمية كما كانت . وقد أخلصت للثورة وقد أقتل أو أسجن في أي وقت .
يوجد مخبرين بينهم مسيحيين يبلغون عن النشطاء السياسيين للنظام وكثير من أصدقائي تلقوا تهديدات لو واصلوا الاحتجاجات فستغتصب أمهاتهم أو أخواتهم . وقد تم استدعائي للتحقيق في فرع الأمن السياسي في حلب . كان ارهابا نفسيا . وكان هناك أسئلة لا تنتهي من قبيل : ' لماذا تنتقد النظام ؟ ما الذي لا يعجبك في النظام ؟ ' . بقيت سبع ساعات ثم أطلقوا سراحي .
http://www.guardian.co.uk/world/middle-east-live/2012/oct/31/syria-crisis-brahimi-china-live#block-50914cd6b57959e43bca950d
قال عاشور يوسف المسيحي في المدينة التي تقع شمال سوريا وتضم 200000 مسيحي أن معظم المسيحيين عازفون عن الانحياز لأي من الطرفين .
وقال متحدثا الي مني محمود عبر سكايب :
" المسيحيين في حلب لديهم شعار يقول .' نحن لا ضد النظام ولا ضد المعارضة .'
والذين يعارضون الثورة يريدون الديمقراطية والحرية ولكنهم يعارضون حمل السلاح .
معظم الاحياء المسيحية في حلب ( وتشمل حي السليمانية وسيريان والميدان والعزيزية والأشرقية ) لا تزال تحت سيطرة الجيش السوري . والجيش السوري الحر كان يتردد في دخول الاحياء المسيحية لأنه لا يوجد دعم كافي لهم في تلك المناطق .
وبشكل عام تقع الاحياء المسيحية في وسط حلب والجيش السوري الحر لم يصل الي وسط حلب .
الكثير من المسيحيين كانوا في صفوف المعارضة قبل اندلاع الثورة . وأغلبهم كانوا أعضاء في الحزب الشيوعي وأحزاب القومية العربية والكثير منهم انضم الي حركة اعلان دمشق في 2005 والتي كانت تنادي بالتغيير الديمقراطي في سوريا .
في البداية كان المسيحيين في حلب يترددون في المشاركة في الاحتجاجات لأنه لم يتضح ماذا سيحدث وكانوا يشعرون بعدم الأمان . واخرون لا يزالون يعتقدون أن الأسد وفر لهم الاستقرار والأمن وقدر من الحرية .
منذ أربعة شهور شكلت الطائفة الأرمينية ميليشيا أمنية في حلب تتعاون مع الجيش السوري . فالأرمن يعتقدون أن الثورة يدعمها الأتراك لذلك هم ضدها . وهناك مسيحيين اخرين يعارضون هذه الميليشيا .
تم القاء القبض علي أكثر من 200 ناشط سياسي مسيحي في حلب ولكن أغلبهم كان يتم اطلاق سراحه فيما بعد بمساعدة نفوز مسيحيين تابعين للنظام .
بعض المقاتلين المسيحيين انضموا لكتائب الجيش السوري الحر ولكن لا يوجد كتيبة خاصة بالمسيحيين وحدهم .
أعتقد أن الثورة بثت الامل في المسيحيين فالمسيحيين كانوا يعانون تحت حكم حزب البعث . فقد كان المسيحيين يمتلكون مساحات واسعة من الاراضي وقد قام النظام السوري بتأميمها كلها ومصادرتها .
أعتقد أن المسيحيين يمكنهم أن يضمنوا مكانتهم عن طريق المشاركة في الثورة ويمكنهم أن يكونوا أحد الطوائف التي ستشكل النظام الجديد .
كنت أفضل أن أحتج بشكل سلمي ولكن لو أضطررنا لحمل السلاح فسأحمل السلاح . ولو توقف النظام عن قصف المدن ستعود الثورة سلمية كما كانت . وقد أخلصت للثورة وقد أقتل أو أسجن في أي وقت .
يوجد مخبرين بينهم مسيحيين يبلغون عن النشطاء السياسيين للنظام وكثير من أصدقائي تلقوا تهديدات لو واصلوا الاحتجاجات فستغتصب أمهاتهم أو أخواتهم . وقد تم استدعائي للتحقيق في فرع الأمن السياسي في حلب . كان ارهابا نفسيا . وكان هناك أسئلة لا تنتهي من قبيل : ' لماذا تنتقد النظام ؟ ما الذي لا يعجبك في النظام ؟ ' . بقيت سبع ساعات ثم أطلقوا سراحي .
http://www.guardian.co.uk/world/middle-east-live/2012/oct/31/syria-crisis-brahimi-china-live#block-50914cd6b57959e43bca950d
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق