ضربت قذائف الهاون التي أطلقت من سوريا علي احدي البلدات الحدودية مع تركيا يوم الاربعاء مما أسفر عن مقتل خمسة اشخاص على الاقل واصابة ما لا يقل عن عشرة.
وقال رئيس بلدية بلدة Akcakale أن الحادث ادي الي مقتل ثلاثة أطفال وأمهم وجارة لهم مما سيؤدي حتما الي تصعيد التوترات بين سوريا وتركيا. وذكرت CNN أن رئيس البلدية أضاف أن اثنين من ضباط الشرطة كانوا من بين الجرحى الذين أصيبوا.
قال وكالة أنباء الأناضول شبه الرسمية أن قذائف المورتر أطلقت من حي تل عبياد السوري، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما هو الجيش أو الجماعة التي تقف وراء الهجوم.
قامت تركيا بالرد مرة أخرى علي الهجوم السوري، وفقا لرويترز. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "ان قواتنا المسلحة في المنطقة الحدودية ردت على الفور على هذا الهجوم البغيض وفقا لقواعد الاشتباك،و أصيب عدد من الأهداف من خلال نيران المدفعية ضد أماكن في سوريا حددها الرادار."
وقال البيان، وفقا لرويترز"تركيا لن تترك مثل هذا النوع من الاستفزاز من قبل النظام السوري ضد أمننا القومي دون رد"،.
وقالت ادارة أوباما أنها تشعر "بالغضب" من الهجوم بقذائف الهاون، وفقا لأسوشيتد برس. وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة تتشاور مع تركيا بشأن هذا "الوضع الخطير للغاية."
وقال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج يجب أن تتحمل سوريا مسؤلية الحادث، وفقا للبي بي سي.
"لن يعمينا الغضب، ولكن سنحمي حقوقنا حتى النهاية في مواجهة الهجوم على أرضنا وقتل شعبنا"، قال وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
اتصل وزير الخارجية أحمد داود أوغلو أيضا بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون و الامين العام لحلف الناتو اندرس فوغ راسموسن ومبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الي سوريا الأخضر الإبراهيمي يوم الاربعاء بخصوص الحادث.
أبلغ راسموسن داود أوغلو انه يدين بشدة الحادث، وكان يتابع التطورات "عن كثب وبقلق بالغ"، وفقا للمتحدثة باسم حلف شمال الاطلسي.
عقد حلف الناتو المكون من 28 عضوا اجتماعا طارئا في بروكسل، وفقا لقناة الجزيرة. "اجتماع سفراء الناتو يندرج تحت المادة 4 من الميثاق التي تنص على عقد حلف شمال الاطلسي مشاورات عندما يشعر دولة عضو أن وحدة اراضيها واستقلالها السياسي أو الأمن معرضة للتهديد".
وجاء في البيان الصادر عن الحلفاء بعد الاجتماع الحادث "تسبب في أكبر قدر من القلق " و "ندينه بشدة".
"وانطلاقا من روح عدم تجزئة الأمن والتضامن المستمدة من معاهدة واشنطن، يواصل الحلف الوقوف إلى جانب تركيا ويطالب بالوقف الفوري لمثل هذه الأعمال العدوانية ضد دولة حليفة، كما تحث النظام السوري علي وضع حد لانتهاكات الصارخة للقانون الدولي "، كما جاء في البيان، وفقا لقناة الجزيرة.
وفقا لوكالة فرانس برس، شجع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون داود اوغلو علي "الابقاء علي فتح جميع قنوات الاتصال مع السلطات السورية بهدف تقليل أي توتر يمكن أن يتراكم نتيجة للحادث."
كما ناشد بان كي مون بضبط النفس، محذرا من أن الصراع قد يمتد إلى أجزاء أخرى من المنطقة.وقال ان "الصراع في سوريا لا يهدد فقط أمن الشعب السوري ولكن يسبب ضررا على نحو متزايد ر لجيرانها"، ، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
أدان البيت الأبيض القصف وأكد تضامن الولايات المتحدة مع تركيا. وقال تومي فيتور المتحدث باسم البيت "نحن نقف مع حليفتنا تركيا وتواصل التشاور عن كثب للسير قدما"، ، وفقا لصحيفة البوست .
أفادت وكالة رويترز أن سوريا أعربت عن تعازيها إلى تركيا وأصدرت بيانا قالت فيه أنها تحترم سيادة جيرانها. وقالت انها تحقق في مصدر القذيفة ودعت أيضا إلى احترام جيرانها لسيادتها ووقف عبور "الإرهابيين" عبور الحدود إلى سوريا.
ويعتبر ضحايا هذا الحادث أول مواطنين أتراك يقتلوا من اطلاق النار عبر الحدود في الصراع السوري الذي أدى بالفعل إلى فرار مئات الآلاف من اللاجئين إلى الدول المجاورة في الأشهر ال 18 الماضية، بما في ذلك تركيا.
"لقد فقدنا خمسة مواطنين،" قال رئيس البلدية، عبدالحكيم ايهان لوكالة أنباء الأناضول، وفقا لوكالة فرانس برس. "أنا أقدم التعازي إلى أسرهم، و لكل تركيا بالطبع".
http://www.globalpost.com/dispatch/news/regions/europe/turkey/121003/syrian-shell-kills-at-least-5-turkish-border-town
وقال رئيس بلدية بلدة Akcakale أن الحادث ادي الي مقتل ثلاثة أطفال وأمهم وجارة لهم مما سيؤدي حتما الي تصعيد التوترات بين سوريا وتركيا. وذكرت CNN أن رئيس البلدية أضاف أن اثنين من ضباط الشرطة كانوا من بين الجرحى الذين أصيبوا.
قال وكالة أنباء الأناضول شبه الرسمية أن قذائف المورتر أطلقت من حي تل عبياد السوري، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما هو الجيش أو الجماعة التي تقف وراء الهجوم.
قامت تركيا بالرد مرة أخرى علي الهجوم السوري، وفقا لرويترز. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "ان قواتنا المسلحة في المنطقة الحدودية ردت على الفور على هذا الهجوم البغيض وفقا لقواعد الاشتباك،و أصيب عدد من الأهداف من خلال نيران المدفعية ضد أماكن في سوريا حددها الرادار."
وقال البيان، وفقا لرويترز"تركيا لن تترك مثل هذا النوع من الاستفزاز من قبل النظام السوري ضد أمننا القومي دون رد"،.
وقالت ادارة أوباما أنها تشعر "بالغضب" من الهجوم بقذائف الهاون، وفقا لأسوشيتد برس. وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة تتشاور مع تركيا بشأن هذا "الوضع الخطير للغاية."
وقال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج يجب أن تتحمل سوريا مسؤلية الحادث، وفقا للبي بي سي.
"لن يعمينا الغضب، ولكن سنحمي حقوقنا حتى النهاية في مواجهة الهجوم على أرضنا وقتل شعبنا"، قال وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
اتصل وزير الخارجية أحمد داود أوغلو أيضا بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون و الامين العام لحلف الناتو اندرس فوغ راسموسن ومبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الي سوريا الأخضر الإبراهيمي يوم الاربعاء بخصوص الحادث.
أبلغ راسموسن داود أوغلو انه يدين بشدة الحادث، وكان يتابع التطورات "عن كثب وبقلق بالغ"، وفقا للمتحدثة باسم حلف شمال الاطلسي.
عقد حلف الناتو المكون من 28 عضوا اجتماعا طارئا في بروكسل، وفقا لقناة الجزيرة. "اجتماع سفراء الناتو يندرج تحت المادة 4 من الميثاق التي تنص على عقد حلف شمال الاطلسي مشاورات عندما يشعر دولة عضو أن وحدة اراضيها واستقلالها السياسي أو الأمن معرضة للتهديد".
وجاء في البيان الصادر عن الحلفاء بعد الاجتماع الحادث "تسبب في أكبر قدر من القلق " و "ندينه بشدة".
"وانطلاقا من روح عدم تجزئة الأمن والتضامن المستمدة من معاهدة واشنطن، يواصل الحلف الوقوف إلى جانب تركيا ويطالب بالوقف الفوري لمثل هذه الأعمال العدوانية ضد دولة حليفة، كما تحث النظام السوري علي وضع حد لانتهاكات الصارخة للقانون الدولي "، كما جاء في البيان، وفقا لقناة الجزيرة.
وفقا لوكالة فرانس برس، شجع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون داود اوغلو علي "الابقاء علي فتح جميع قنوات الاتصال مع السلطات السورية بهدف تقليل أي توتر يمكن أن يتراكم نتيجة للحادث."
كما ناشد بان كي مون بضبط النفس، محذرا من أن الصراع قد يمتد إلى أجزاء أخرى من المنطقة.وقال ان "الصراع في سوريا لا يهدد فقط أمن الشعب السوري ولكن يسبب ضررا على نحو متزايد ر لجيرانها"، ، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
أدان البيت الأبيض القصف وأكد تضامن الولايات المتحدة مع تركيا. وقال تومي فيتور المتحدث باسم البيت "نحن نقف مع حليفتنا تركيا وتواصل التشاور عن كثب للسير قدما"، ، وفقا لصحيفة البوست .
أفادت وكالة رويترز أن سوريا أعربت عن تعازيها إلى تركيا وأصدرت بيانا قالت فيه أنها تحترم سيادة جيرانها. وقالت انها تحقق في مصدر القذيفة ودعت أيضا إلى احترام جيرانها لسيادتها ووقف عبور "الإرهابيين" عبور الحدود إلى سوريا.
ويعتبر ضحايا هذا الحادث أول مواطنين أتراك يقتلوا من اطلاق النار عبر الحدود في الصراع السوري الذي أدى بالفعل إلى فرار مئات الآلاف من اللاجئين إلى الدول المجاورة في الأشهر ال 18 الماضية، بما في ذلك تركيا.
"لقد فقدنا خمسة مواطنين،" قال رئيس البلدية، عبدالحكيم ايهان لوكالة أنباء الأناضول، وفقا لوكالة فرانس برس. "أنا أقدم التعازي إلى أسرهم، و لكل تركيا بالطبع".
http://www.globalpost.com/dispatch/news/regions/europe/turkey/121003/syrian-shell-kills-at-least-5-turkish-border-town
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق